السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لفت نظري تركيز بعض أخوتي في هذا القسم على المذهب الشيعي وتفنيده والخوض فيه, تاركين وراءهم موت قادم من الشرق الأدنى .
واذكرك ان الشيعة بكل اطيافهم مكشوفين .... فليس ثمة خوف من تسللهم .
اما الجماعه التي أنا بصدد الحديث عنها فهم خطر مستتر ومتخف يسرق ابناء ديننا من وراء ستار .
مرض بدأ بالتفشي في جسم هذه الأمة تسلل هذا المرض في غفلة من هذه الامة المنشغلة بالتناحر الدخلي وامور المال والدنيا ....
ان هذا الخطر الداهم هو الجماعة الأحمدية "القاديانية" .
ولان مسلم مثلي وصل من العمر مبلغه ولا يعلم شيئا عن هؤلاء .. إلى أن التقيت أحدهم .
و قد كنت أقرأ عنهم غير مُصدقٍ بأنه قد يكون هناك عقلاء يُصدِّقون هذا الخبل !
أقول هنا القول أخوتي من تجربه شخصية وإن طريقة هؤلاء في الإقناع خبيثة جدا ..
فهم لا يكفرون بالقرآن لفظا ولكنهم يكفرون به معنا ويحاولون التشكيك في بعض الامور الخلافية ويدخلون من الباب الخلفي للتفاسير .
ومن
باب أن الدين نصيحه, وجدتني أطرح هذا التنبيه مستعيناً بالله تعالى. وهي
معلومات أعرضها من باب العلم والتحذير فقط , وهي ليست مطروحه للنقاش ..
لعدم أهليتي المتعمقه للنقاش حول هذه الجماعه ..
حاولت ان استعين بمحرك البحث قوقل كي يسعفني بملخص لما وددت قوله ولقد وجت في وكيبيديا شيئا مما اردت قوله..
انها جماعة ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر في مدينة قاديان الهندية.
ومؤسسها
المدعي ميرزا غلام احمد... ذلك الرجل الذي كان سببا في اخراج آلاف
المسلمين عن ملتهم مستغلا فقرهم أولا وجهلهم بأمور دينهم ثانيا وذلك بدعم
من الاحتلال البريطاني آن ذاك
بدأ هذا الرجل مسيرته مدعيا الصلاح ومن ثم ادعى انه مجدد هذا العصر
ثم تدرَّج شيئا فشيئا حتى صرح انه نبي مرسل...!!!!!
ليس برسالة جديدة ولكن مكمِّلا للرسالة المحمدية ومصلحا لما افسده الزمان
من تلويث صفاء العقيدة الاسلامية كالجهاد ضد المحتل .!!!!
ثم اخيرا صرح بأنه المهدي المنتظر ولمسيح الموعود معا و مجدد زمانه. !!!
وبدأ بتأليف الكتب والمقالات والغريب في الامر انه وجد من يصدقه!!
ويمشي وراءه مكبا على وجهه دون ان يعقل او يتدبر
بعد وفاة مؤسسها انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور و جماعة المسلمين الأحمدية.
يعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية.
يعد
الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن و بأركان الإيمان جميعها: بالله و
ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث و الحساب،، و بأركان الإسلام كلها؛ و بأن
من غيّر شيءًا فيها فقد خرج من الدين.
يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم
هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو
إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء
به محمد رسول الإسلام الذي يؤمنون بأنه "عبد الله و رسوله و خاتم
النبيين". كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به محمد و نبوءات أخرى
في مختلف الأديان، و أنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر
ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب
من عقائد الأحمديه:
-
يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية ، وأن
الله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً !!
وأن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد بالوحي، وأن إلهاماته
كالقرءان .
- يعتقدون أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني ، ونصوا على أن الأماكن المقدسة ثلاثة مكة والمدينة وقاديان .
- كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية : كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر !!.
-
ينادون بإلغاء الجهاد ، ووجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي
كانت تحتل الهند ءانذاك، لأنها - وفق زعمهم - ولي أمر المسلمين!!
- مات عيسى ابن مريم ميتة عادية ولم يصلب
- يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
- يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!!.
- يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.
- يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم.
- يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة.
- يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم.
- يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
والعجب العجاب انهم منشرين وبكثرة في بلادنا العربية.
والأكثر إدهاشا أنهم فئة متعلمة فيهم الطبيب والمهندس والشاعر والأديب والسياسي!!
وهذا ما يزيد من خطرهم !!
نعم دولنا العربية تعج بالآلاف منهم ولهم ثلاثة قنوات على قمر النايل سات !!
هذه
الجماعة منتشرة خاصة في الاردن وسوريا وفلسطين ولهم انشار مهول في اووربا
وان اغلب الذين يدخلون الاسلام في اوروبا يتحولون الى قاديانيين ..
لان من حيلهم هو الغاء المعجزات وتحكيم العقل في كل شيء
تخيلوا انهم ما زالوا يتوارثون الخلافة بينهم لهذه اللحظة ومقر خلافتهم في بريطانيا !!
والأدهى والأمر أن اسرائيل تسمح لهم بممارسة نشاطاتهم وتدعمهم !!
وجهة نظر المسلمين الآخرين وبعض من الناس تجاه الإسلام الأحمدي
الطائفة
الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، و يرى أغلب فقهاء السنة و
الشعية أن الأحمدية هراطقة و خارجون على الإسلام، و يرون أنها حركة نشأت في
شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن
مقاومة الاستعمار البريطاني، و ذلك حسب عقيدتهم في الجهاد (المشروحة
أعلاه). لذلك فإن أتباع الأحمدية يتعرضون لتضييق حكومي إلى جانب ما يتعرضون
له من عموم المسلمين.
كذلك ثار في أبريل 2008 في إندونيسيا لغط شعبي حول أتباع الجماعة الأحمدية من الإندونيسيين، و مطالبات بحظر وجودهم.
يسمي عموم المسلمين الطائفة الأحمدية باسم "القاديانية" نسبة إلى مدينة قاديان التي جاء منها مؤسس المذهب.
اجمع علماء الأمة (أهل السنة ) على كفر هذه الجماعة :
ففي
شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق أبريل 1974م انعقد مؤتمر لرابطة العالم
الإسلامي في مكة المكرمة حضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع
أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب
المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل معها، وعدم دفن موتاهم في قبور
المسلمين.
لكن وللأسف ما زالت جماعته باقية إلى الآن ؟ ! وللأسف أيضاً ما زال الأمر مخفيا عن الإعلام مما يسهل عملية انتشارهم !!!
هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم ..ومن أراد أن يستزيد فليرجع ..
لكتاب الشيخ احسان إلهي ظهير عن القاديانية
كتاب "القاديانيون و القادينية" للعلامة الندوي.
(وهما بالمناسبه مصدر أغلب معلوماتي في هذا الموضوع بالأضافه وكيبيديا )
اللهم
انا نسألك ايمانا دائما، ونسألك علما نافعا، ونسألك يقينا صادقا، ونسألك
دينا قيما ، ونسألك العافية فى كل بلية ، ونسألك الشكر على العافية .
هذا وأستغفر الله العظيم من كل ذنب , وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.