الحب في الله
منتدى الحب في الله
يرحب بجميع اعضائنا الدين انضموا وزوارنا الكرام راجين ان نكون قد حققنا هدفنا وهو ارضائكم بادن الله
بتقديم خدماتنا المجانية
مواضيع عامة وشاملة
جميع اكواد منتديات احلى منتدى من اكواد css اكواد html اكواد template اكواد javascript وستايلات وتصاميم وواجهات رتب ازرار ايقونات اوسمة توقيعات بنرات صور شخصية مجانية
نرحب بكم جميعا معنا
ونتمنى من كل الزوار ان يشرفونا بالتسجيل بالمنتدى
رضائكم هو هدفنا
تحياتنا الخالصة

الحب في الله
منتدى الحب في الله
يرحب بجميع اعضائنا الدين انضموا وزوارنا الكرام راجين ان نكون قد حققنا هدفنا وهو ارضائكم بادن الله
بتقديم خدماتنا المجانية
مواضيع عامة وشاملة
جميع اكواد منتديات احلى منتدى من اكواد css اكواد html اكواد template اكواد javascript وستايلات وتصاميم وواجهات رتب ازرار ايقونات اوسمة توقيعات بنرات صور شخصية مجانية
نرحب بكم جميعا معنا
ونتمنى من كل الزوار ان يشرفونا بالتسجيل بالمنتدى
رضائكم هو هدفنا
تحياتنا الخالصة

الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب في الله

مرحباً بك يا زائر في منتدى الحب في الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يريد الجنة
✿ الإدارََييِنّ ✿
✿ الإدارََييِنّ ✿
يريد الجنة


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 6086
نقاط نقاط : 27400
السٌّمعَة السٌّمعَة : 7
صور رمزية :  يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ 07_04_1213337538384

 يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ Empty
مُساهمةموضوع: يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ    يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 09, 2011 3:54 pm

بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ
رَوَى
الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: "بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ
أَحْيَا وَأَمُوتُ"، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي
أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ
رَوَى مُسْلِمٌ وَالْبَيْهَقِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ
بنِ سَرْجِسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا سَافَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ
وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا،
وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ
وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ
الْكَوْرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي
الأَهْلِ وَالْمَالِ". وَمَعْنَى الصَّاحِبِ فِي السَّفَرِ الْحَافِظُ،
وَمَعْنَى كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ سُوءُ الاِنْقِلاَبِ وَمَعْنَى وَمِنَ
الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ مِنَ النُّزُولِ بَعْدَ الرِّفْعَةِ، وَمَعْنَى
وَعْثَاءِ السَّفَرِ شِدَّةُ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ.
وَرَوَى
الطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُمْ عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ قَالَ:
"اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي
الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّبْنَةِ فِي السَّفَرِ
وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ
وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ". وَالضَّبْنَةُ الزَّمَانَةُ،
وَالزَّمَانَةُ الْمَرَضُ الَّذِي يَكْسِرُ صَاحِبَهُ كَالْفَالِجِ.
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَاخَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ
رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَه
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: "بِسْمِ اللهِ
تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ
أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ،
أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ
وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ
قَالَ - أَيْ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ - بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ
عَلَى اللهِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، يُقَالَ لَهُ:
كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ". وَتَنْحَى
عَنْهُ الشَّيْطَانُ أَيْ مَالَ عَنْهُ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي
صَحِيحِهِ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا
دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ تَعَالَى عِنْدَ دُخُولِهِ،
وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لاَ مَبِيتَ لَكُمْ وَلاَ
عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ تَعَالَى عِنْدَ دُخُولِهِ
قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ
تَعَالَى عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ".
بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْوَدَاعِ
رَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ
رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي، قَالَ: "زَوَّدَكَ
اللهُ التَّقْوَى" قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: "وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ"،
قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: "وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ
حَيْثُ مَا كُنْتَ".
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ
وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً
أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ
سَفَرًا فَأَوْصِنِي، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ: "فِي حِفْظِ اللهِ وَفِي كَنَفِهِ،
زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ
حَيْثُمَا كُنْتَ أَوْ أَيْنَ مَا كُنْتَ" - شَكَّ سَعِيدٌ فِي
أَيَّتِهِمَا-. الْكَنَفُ هُوَ السِّتْرُ.
رَوَى التِّرْمِذِيُّ
وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمَا كَانَ إِذَا رَأَى الرَّجُلَ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ قَالَ
لَهُ: ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُوَدِّعَكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُنَا، قَالَ: فَيَقُولُ: "أَسْتَوْدِعُ
اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ". أَسْتَوْدِعُ اللهَ
دِينَكَ وَامَانَتَكَ أَيْ أَطْلَبُ مِنَ اللهِ أَنْ يَحْفَظَ دِينَكَ
وَأَمَانَتَكَ.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَرَادَ أَنْ يُوَدِّعَ
رَجُلاً فَقَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ يَا ابنَ أَخِي مَا عَلَّمَنِيهِ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْ:
"أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ".
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً أَوْ مَكَانًا
وَأَرَادَ النُّزُولَ فِيهِ
رَوَى النَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ صُهَيْبٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلاَّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا:
"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ
الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا
أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ
خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ
شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا". وَمَا أَظْلَلْنَ أَيْ وَمَا كَانَ تَحْتَ
السَّمَوَاتِ، وَمَا أَقْلَلْنَ أَيْ وَمَا كَانَ عَلَيْهَا، وَمَا
ذَرَيْنَ أَيْ وَمَا تَحْمِلُ.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَابْنُ
مَاجَه وَأَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنْ
خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا نَزَلَ
أَحَدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّهُ شَىءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ
مِنْهُ". حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ أَيْ يَنْتَقِلَ عَنْهُ.
بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ
رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ
مِنْ سَفَرٍ قَالَ: "ءَايِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا
حَامِدُونَ". ءَابَ رَجَعَ وَالأَوَّابُ التَّائِبُ.
وَرَوَى
الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ
اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَرَأَى أَهْلَهُ قَالَ: "تَوْبًا
أَوْبًا وَإِلَى رَبِّنَا أَوْبًا لاَ يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا".
أَوْبًا: مَعْنَاهُ رُجُوعًا، ءَابَ إِلَى اللهِ أَيْ رَجَعَ عَنْ
ذَنْبِهِ، لاَ يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا أَيْ لاَ يَعُودُ بَعْدَ ذَلِكَ
إِلَى الإِثْمِ وَمَعْنَى الْحَوْبِ اكْتِسَابُ الْمَعْصِيَةِ.
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا بَدَا لَهُ الْفَجْرُ وَهُوَ فِي سَفَرٍ
رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ وَالْحَاكِمُ فِي
الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ
فَبَدَا لَهُ الْفَجْرُ قَالَ: "سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللهِ
وَنِعْمَتِهِ وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا
فَأَفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذًا بِاللهِ مِنَ النَّارِ". يَقُولُ ذَلِكَ
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ. وَعِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَبِي
دَاوُدَ: "إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَأَسْحَرَ". وَمَعْنَى صَاحِبْنَا
احْفَظْنَا، مِنْ بَابِ مَا يُوصَفُ بِهِ اللهُ وَلاَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ
اسْمًا فَلاَ يُقَالُ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الصَّاحِبُ.
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللهَ تَعَالَى
فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ
رَوَى ابْنُ حِبَّانَ وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ
مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي
أَوَّلِ طَعَامِهِ فَلْيَقُلْ حِينَ يَذْكُرُ بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ
وَءَاخِرِهِ، فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ طَعَامًا جَدِيدًا وَيَمْنَعُ
الْخَبِيثَ مَا كَانَ يُصِيبُ مِنْهُ".
وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ
وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ
رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "فَإِنْ نَسِيَ أَنْ
يُسَمِّيَ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَءَاخِرَهُ".
بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْفَرَاغِ
مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ
رَوَى الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَه وَغَيْرُهُمْ عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعَشَاءُ مِنْ
بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا
فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ
رَبَّنَا". غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ مَعْنَاهُ لاَ أَسْتَطِيعُ
أَنْ أَبْلُغَ الْغَايَةَ.
وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ
وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ أَوْ
شَرِبَ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى وَسَوَّغَهُ
وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا". سَاغَ الشَّرَابُ سَهُلَ مَدْخَلُهُ فِي
الْحَلْقِ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا مَعْنَاهُ أَنْزَلَهُ بِسُهُولَةٍ مِنْ
هَذَا الْمَخْرَجِ الضَّيِّقِ.
وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ
وَالتِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي
أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ".
بَابُ الدُّعَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يَبْتَغَى فِيهَا
لَيْلَةُ الْقَدْرِ
رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَه وَالطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ
أَرَأَيْتَ إِنْ أَدْرَكْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ:
"قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
الْعَفُوُّ هُوَ الَّذِي يَصْفَحُ عَنِ الذُّنُوبِ وَيَتْرُكُ مُجَازَاةَ
الْمُسِيءِ كَرَمًا وَإِحْسَانًا.
بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ
رَوَى النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمْ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: "ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ
الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ". وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ
أَيِ ابْتَلَّتْ بَعْدَ الظَّمَإِ.
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ أَوْ أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ
رَوَى مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمْ عَنْ عَبْدِ
اللهِ بنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ عِنْدَ أَبِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ
أَخَذَ لَهُ بِالرِّكَابِ وَقاَلَ: ادْعُ اللهَ تَعَالَى لَنَا، فَقَالَ:
"اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَارْزُقْهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ
وَارْحَمْهُمْ".
وَرَوَى النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ
وَاللَّيْلَةِ وَالطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ لَهُمْ: "أَفْطَرَ
عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَغَشِيَتْكُمُ الرَّحْمَةُ، وَأَكَلَ
طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ".
وَتَنَزَّلَتْ هَذَا يُقَالُ لَهُ تَأْنِيثُ اللَّفْظِ وَلَيْسَ تَأْنِيثًا
حَقِيقيًّا، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ﴾.
الْغِشَاءُ الْغِطَاءُ وَغَشِيَتْهُ غِشْيَانًا نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ
وَغَطَّتْكُمْ.
بَابُ خُطْبَةِ النِّكَاحِ
رَوَى أَبُو دَاوُدَ
وَالنَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَأَحْمَدُ
وَالْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةَ
الْحَاجَةِ: "الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ،
وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ
مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ
إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ
وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا﴾. إِلَى ءَاخِرِ الآيَةِ. [سُورَةَ
الأَحْزَابِ/ 70]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [سُورَةَ
ءَالِ عِمْرَانَ/ 102]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُم مِّنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي
تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾
[سُورَةَ النِّسَاءِ/ 1].


 يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ Ri?ts=0c2lkPTYxNDZ8YXVpZD03NzEzM3xhaWQ9NDAwODl8cHViPTEwMjQ5fGxpZD0yODE2Mnx0PTR8cmlkPTcxM2IwODRiLTRiM2MtNDkxZi1hZjA5LWU0NWE5OWM4MWI0NXxvaWQ9MTAwNDB8Ym09QlVZSU5HLkhPVVNFfHA9MHxwYz1VU0R8YWM9VVNEfHBtPVBSSUNJTkcuQ1BNfHJ0PTEzMjM0MzUwMTF8cHI9MHxhZHY9NTc0MA&cb=81566343
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-hoube-fi-lah.hooxs.com
 
يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: ✿ المنتدى الاسلامي ✿ :: قسم الاسلامي العام-
انتقل الى: