الحب في الله
منتدى الحب في الله
يرحب بجميع اعضائنا الدين انضموا وزوارنا الكرام راجين ان نكون قد حققنا هدفنا وهو ارضائكم بادن الله
بتقديم خدماتنا المجانية
مواضيع عامة وشاملة
جميع اكواد منتديات احلى منتدى من اكواد css اكواد html اكواد template اكواد javascript وستايلات وتصاميم وواجهات رتب ازرار ايقونات اوسمة توقيعات بنرات صور شخصية مجانية
نرحب بكم جميعا معنا
ونتمنى من كل الزوار ان يشرفونا بالتسجيل بالمنتدى
رضائكم هو هدفنا
تحياتنا الخالصة

الحب في الله
منتدى الحب في الله
يرحب بجميع اعضائنا الدين انضموا وزوارنا الكرام راجين ان نكون قد حققنا هدفنا وهو ارضائكم بادن الله
بتقديم خدماتنا المجانية
مواضيع عامة وشاملة
جميع اكواد منتديات احلى منتدى من اكواد css اكواد html اكواد template اكواد javascript وستايلات وتصاميم وواجهات رتب ازرار ايقونات اوسمة توقيعات بنرات صور شخصية مجانية
نرحب بكم جميعا معنا
ونتمنى من كل الزوار ان يشرفونا بالتسجيل بالمنتدى
رضائكم هو هدفنا
تحياتنا الخالصة

الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب في الله

مرحباً بك يا زائر في منتدى الحب في الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الوصية بالام.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madjid_17
✿ الإدارََييِنّ ✿
✿ الإدارََييِنّ ✿
madjid_17


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 169
نقاط نقاط : 9707
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2
العمر العمر : 47
صور رمزية : الوصية بالام. 07_04_1213337540592

الوصية بالام. Empty
مُساهمةموضوع: الوصية بالام.   الوصية بالام. I_icon_minitimeالسبت أبريل 14, 2012 10:15 pm

الوصية بالام.


الوصية بالام. 09











عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله،1 من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .

معاني المفردات

حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة

تفاصيل الموقف

"أنّى للإنسان أن يكابد
الحياة ويُبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه في شدّته،
ويُشاركه همومه، ويُشاطره أفراحه، ولولا الصحبة والصداقة لفقدت الحياة
قدراً كبيراً من لذّتها".


كانت الكلمات السابقة
تعبيراً عن القناعة التي تجسّدت في قلب أحد الصحابة الكرام الذين كانوا
يعيشون مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في المدينة، ومن منطلق هذه القناعة
قام بتكوين علاقات شخصيّة وروابط أخويّة مع الكثير ممن كانوا حوله، على
تفاوتٍ بين تلك الصلات قوّة وتماسكاً وعمقاً.


وإذا كان الناس يختلفون
في صفاتهم وطباعهم، وأخلاقهم وشمائلهم، وأقوالهم وأفعالهم، فمن هو الذي
يستحقّ منهم أوثق الصلات، وأمتن العُرَى، وأقوى الوشائج، ليُطهّر المشاعر،
ويسمو بالإحساس؟


هذا هو السؤال الكبير
الذي ظلّ يطرق ذهن الصحابي الكريم بإلحاح دون أن يهدأ، وسؤال بمثل هذا
الحجم لا جواب له إلا عند من أدّبه ربّه وعلّمه، وأوحى إليه وفهّمه، حتى
صار أدرى من مشى على الأرض بأحوال الخلق ومعادن الناس.


وهنا أقبل يحثّ الخطى
نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليسأله عمّا يدور في ذهنه من تساؤلات،
فوجده واقفاً بين كوكبة من أصحابه، فمضى إليه ثم وقف أمامه وقال : " يا
رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟".


خرجت الكلمات من فم
الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه وسلم- ينتظر
جوابه، وكلّ ظنّه أن الإجابة ستكون بياناً لصفاتٍ معيّنة إذا اجتمعت في
امريء كانت دليلاً على خيريّته وأحقّيته بالصحبة، أوربّما كان فيها تحديداً
لأسماء أفرادٍ ممن اشتهروا بدماثة الخلق ورجاحة العقل.


لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقّع، فلقد قال عليه الصلاة والسلام : (أمّك) ،
نعم! هي أحقّ الناس بالصحبة والمودّة، ويستزيد الصحابي النبي عليه الصلاة
والسلام ليسأله عن صاحب المرتبة الثانية، فيعود له الجواب كالمرّة الأولى :
(أمّك) ، وبعد الثالثة يشير –عليه الصلاة والسلام- إلى الأب، ثم الأقرب فالأقرب.


ولا ريب في استحقاق
الأمّ لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربّية المشفقة
الحانية على أولادها، وكم كابدت من الآلام وتحمّلت من الصعاب في سبيلهم،
حملت كُرهاً ووضعت كُرهاً، قاست عند الولادة ما لا يطيقه الرّجال الشداد،
ثم تنسى ذلك كلّه برؤية وليدها، لتشغل ليلها ونهارها ترعاه وتطعمه، تتعب
لراحته، وتبكي لألمه، وتميط الأذى عنه وهي راضية، وتصبر على تربيته سنيناً
طوالاً في رحمةٍ وشفقة لا نظير لهما، فلذلك كانت الوصيّة بصحبتها مكافأةً
لها على ما بذلته وقدّمته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟


إضاءات حول الموقف

ركّز الموقف الذي بين
يدينا على حقوق الأقارب من الصلة والمودّة، خصوصاً وأنّهم مظنّة التقصير
والنسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التنبيه عليهم والتذكير
ببرّهم أكثر من غيرهم.


وأولى الناس بالبرّ –كما
هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن
الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى : { وَقضَى ربٌكَ ألا تَعبدُوا إلاَ إياَه وبِالوَالدَين إحْسَانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أنْ اشْكُر لِي ولِوَالديْكَ إليَ المَصيرْ } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-2 ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .


وبرّ الوالدين أجلّ
الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع
البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق
صاحبه التوفيق أينما حلّ.


وتكون الصحبة بالطاعة
والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة،
وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : )، فإذا تقدّما في السن فوهن
العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿24﴾وعملاً، قال تعالى:{ إ
فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر إِمَّا يَبْلُغَنَّ
عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿23﴾ ر،
والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.


ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- 3: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث :-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

وليس المقصود هنا
استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما
يتعلّق بصلة الرحم ووجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن
الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق
الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح
المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتتمكّن من أداء رسالتها في الأرض
على أكمل وجه.




جاء
رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس
بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم
من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .


الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]1

رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4457

خلاصة حكم المحدث: صحيح2

إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1631

خلاصة حكم المحدث: صحيح


اسلام ويب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوصية بالام.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: ✿ المنتدى العام ✿ :: قسم الاسرة والمجتمع الاسلامي-
انتقل الى: