* الاغتسال ولا ننسى استخدام السواك عند الاغتسال بعد عمل
الفطرة من (حلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظافر) والتطيب بطيب لا رائحة
فيه – مثل المِسكْ – ثم الإحرام ويشترط أن يكون لباس إسلامي وعباءة ساترة
غير مفصلة لجسمها والالتزام بالحجاب الإسلامي وتغطية الوجه لحديث عائشة
{كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرمات ،
فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا
كشفناه}
والإحرام هو الدخول بالنية في النسك ولو كان وقت صلاة فريضة تصلي الفريضة
وإلا تصلي سُنة الوضوء والتي كانت سبب لدخول بلال الجنة وإن خافت من حدوث
أي مكروه تشترط تقول لبيك عمرة إلا إن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني وتتلفظ
بالنية وإن كانت عمرة عن أحد تـتـلفظ بقول {لبيك اللهم عمرة عن فلان}
* عند الخروج من المنزل الدعاء بدعاء الخروج وعند ركوب السيارة الدعاء
بدعاء ركوب الدابة ؛ وإذا علت ثنياً كـَبَّرتْ وإذا هبطت وادياً سَبحتْ ثم
تشرع في التلبية :{ لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد
والنعمة لك والملك ،لا شريك لك } وتكون التلبية بصوت منخفض وتستمر إلى أن
تصل و تشرع في الطواف فعندئذٍ تقطع التلبية.
* عند دخول مكة تـُعظمْ البلد الحرام فلا يجوز قطع شجره ولا التقاط اللقطة
فيه كما أن فيه تضاعف الحسنات وتـُعظم السيئات قال تعالى : ( ذلِكَ وَمَن
يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقـُلُوبِ ) ودخول
المسجد الحرام يكون بالرجل اليمنى والدعاء ( بسم الله ، والصلاة والسلام
على رسول الله ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك) ،( أعوذ بالله العظيم وبوجهه
الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ).
* استلام الحجر الأسود والإشارة إليه باليد اليمنى فقط قائلة ” الله أكبر ”
أو ” بسم الله والله أكبر ” وعند بداية الطواف فقط تقول{ اللهَّم إيمانا ً
بك وتصديقا بكتابك ووفاءً بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك محمد} وإن استطاعت
تقبيل الحجر إقتداءً بالنبي تفعل.
* الطواف سبعة أشواط وليس للطواف ذكر معين بل تدعو بما تشاء أو تقرأ ما
تيسر من القرآن الكريم وكل ما تصل الحجر الأسود تُكبَّر دون الوقوف مشيرة
بيدها اليمنى فقط ( أما بعد نهاية الشوط السابع فلا تُكبر ولا تُشير) وأما
عند الركن اليماني إن استطاعت أن تستلمه بيدها وأمنت من مزاحمة الرجال –
فهو من مكفرات الذنوب – وإلا فتتركه وتمشي ولا تشير إليه وتقرأ بين
الركنين في كل شوط ( رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ) ومن أدعية السُّنة تقول {
اللهم قنعني بما رزقـتـني ، وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير}
والطواف مثل الصلاة يشترط لها الطهارة واستحضار القلب والإكثار من الذكر
والدعاء .
* بعد الانتهاء من الطواف نقرأ ( وَٱتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلى ) ونُصلي ركعتين خفيفة ولا يشترط أن تكون خلف المقام
* بعد الانتهاء من الطواف نرقى إلى الصفا ونقرأ ( إِنَّ ٱلصَّفَا
وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱلله فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ
فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً
فَإِنَّ ٱلله شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) مرة واحدة فقط .
* نستقبل القبلة مع رفع اليدين على هيئة الدعاء ونحمد الله مع التكبير ثم
نقول{ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ
قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم
الأحزاب وحده } ثم الدعاء دعاءً طويلا من جوامع الكلم ومن خيري الدنيا
والآخرة ( لأن هذا من مواطن الإجابة ) ثم نكرره 3 مرات مع تكرار ذلك كلما
صعدنا للصفا وكذلك نفعل كلما نرقى المروة ولكن في نهاية الشوط السابع لا
نُكبر ولا ندعو .
* عند الانتهاء من السعي نقصر من أطراف الشعر قدر أنـْمُله ويُشرع لها أن
تـُقصر بنفسها ولا يشترط أن يكون ذلك في المروة وبذلك تكون قد تحللت من
الإحرام .