العدس نبات بقولي، حولي، زراعي من الفصيلة القرنية والفراشية.
عرف منذ أقدم العصور في أماكن مختلفة، وقيل إن الفراعنة عرفوا العدس، حتى إن كلمة العدس مشتقة من الكلمة الهيروغليفية (أدس)،
وورد ذكره أيضا في سفر التكوين والتوراة وفي سورة البقرة في القرآن الكريم.
تصدر العدس الموائد الملكية في القرون الوسطى، إذ كان الطبق المفضل لدى لويس الخامس عشر.
ونظرا لإنخفاض ثمنه واحتوائه على معظم العناصر الغذائية الضرورية للجسم،
يعتبر العدس طبقا لذيذا ومغذيا للجميع، خاصة في فصل الشتاء.
فوائد العدس
1- مفيد في حالات فقر الدم لاغتنائه بالحديد.
2- يعتبر مقويا للأعصاب لاغتنائه بفيتامين ب.
3- قشور العدس مفيدة في علاج الإمساك.
4- مفيد للأطفال بحيث يزيد من أوزانهم، ويساعد على نمو عظامهم وأسنانهم في حالات نقص الكالسيوم.
5- معرق ومدر للبول.
6- دقيق العدس يعتبر مفيدا لذوي الأعمال الذهنية والمصابين بعسر الهضم.
7- يزيد من إفراز الحليب لدى السيدات المرضعات.
8- يساعد على فتح الخراجات إذا ما تم سلقه في الماء وهرسه ثم وضح كمادات منه على الخراجات.
9- مفيد لنحيلي الجسم، ومن يبذلون مجهودا عظليا شاقا.
القيمة الغذائية للعدس (لكل 100 غرام)
339 كالوري
10 غرامات ماء
25,7 غرام بروتين
0,04 غرام كولسترول
59,2 كربوهيدرات
3,7 غرام ألياف
570 وحدة فيتامين أ
0,5 ميلغرام فيتامين ب1
0,32 ميلغرام فيتامين ب2
3,1 ميلغرام حمض نيكوتنيك
54 مليغرام بيورين
3 مليغرامات صوديوم
1200 مليغرام بوتاسيوم
59 مليغرام كالسيوم
86 مليغرام ماغنيسيوم
8,6 مليغرام حديد
0,7 مليغرام نحاس
438 مليغرام فسفور
277 مليغرام كبريت
60 مليغرام كلورين
نصائح غذائية لمحبي أكل العدس
1- لأن العدس غني بالمواد الكربوهيدراتية، فمن الخطأ أن يقتصر أكله مع
كمية كبيرة من الخبز (فتة العدس)، أو مع كمية كبيرة من الأرز (الكشري) أو
مع كمية كبيرة من البرغل (المجدرة)، ولكن يمكن أن يؤخذ في صورة حساء بداية
الأكل ثم اكل المنتجات الغذائية المتنوعة.
وإذا أضيف إلى حساء العدس كوب من الحليب أو قطعة من الزبدة أصبح غذاء
متكاملا أكثر مطابقة لقواعد التغذية الكاملة مع مراعاة نقعه أو طهيه لوقت
طويل.
2- لا ينصح الذين يعانون من السمنة بالإكثار من تناول العدس لأنه يمد الجسم بسعرات حرارية عالية.
3- يمنع ذوو الأمعاء الضعيفة والمصابون بأمراض الكبد والكلى والقولون من
تناول العدس لأنه يسبب انتفاخا ويولد الريح لكثرة احتوائه على مادة
الكبريت.
4- لا ينصح الأشخاص المصابون بالنقرس بالإكثار من تناوله لأنه غني بمادة البيورين والحمض البولي.