السعادة لا تنتهى ..........

كان سعيد .. شخصية لطيفة جداً

مبتهجاً ومتألقاً ومتفائل بالحياه

كان التفاؤول هو أساس سعادته

كلما رآه الناس - يتعجبوا على أبتسامته

كانوا يحسدونه على الإبتسامة الجميلة التى كانت تشرق وجهه كل يوم

فكان يزداد تألقاً حتى لو حدثت له كارثة - أو حادثة

فكان البعض يقول عنه - أنه شخص مريض - لأنهم لا يعرفون سر سعادته

حتى جاء يوم - حدثت مفاجأه وصدمة قد قلبت حياته كلها

وهو انه فقد إبنته الصغيرة التى كانت تلعب معه فى الحديقة كل يوم

نعم فقد حزن من داخله - ولكنه ابتسم فى وجهه كل الناس متفائلا

فالناس تعجبوا أكثر واكثر - وتأكدون انه فقد هقله وليس ابنته

وفى يوم - اقترب منه ولد صغير - وقال له : يقولون عن سعادتك ويحكون عنها
ولكن أين الحزن يا استاذ سعيد - ؟ اين ذهب الحزن الذى وقع علييك من فقد ابنتك ؟؟
هل كنت تكره ابنتك ولا تحبها لذلك لم تحزن عليها ؟؟

رد عليه سعيد= قائلا :
يا ابنى الحزن والأسى والتشائم ضد النجاح - وضد الأمل - وضد الإنتاج

وانى فى حاجة كبيرة للانتاج والتواصل فى الحياه لكى أستطيع توفير ما رزقنى الله للعائلتى

وأن دخل التشاؤوم والحزن قلبى - فسوف اكون سجين لهم

وهكذا تعودت ان انجح واصبر على ما حدث لى بالحياه
لأن احياه بها الحلو والمر

ولابد ان نصبر على ابتلاءات الدنيا

حتى نكون اسعد الناس بالاخرة ان شاءا لله

هيا بنا نكون اسعد الناس

» لم آكن اريد منك قصه طويله تنتهى بنهايه سعيده