الصداع عند الأطفال – Headache of children

الصداع عند الأطفال شائعاً ، لكنه في العادة لا يمثل
حالة خطيرة . ومثل الكبار ، فمن الممكن أن يتعرض الطفل للصداع النصفي أو
الصداع اليومي المزمن أو الصداع الناتج من التعرض للتوتر أو الضغوط ، على
الرغم من أن الأعراض تختلف .
في بعض الحالات ، فإن الصداع عند الطفل يكون سببه
العدوى أو التعرض المفرط للضغوط أو القلق من جانبه ، لابد من الانتباه
عندما يشكو الطفل من الصداع والانتباه إلى الأعراض التي تظهر عليه ، ويتم
استشارة الطبيب عندما تزداد الأعراض سوءً أو عندما تكرر .
وعلاج الصداع عند الأطفال يكون من خلال إعطائهم مسكنات
الألم المتاحة في الصيدليات أو بتغيير نمط حياتهم ، وبعض الإجراءات
المنزلية الأخرى التي تخفف من حدة الضغوط أو تعرض الطفل للتوتر والقلق .
* أعراض الصداع عند الطفل :
تتعرض الأطفال لنفس أنواع الصداع التي يتعرض لها
الكبار ، لكن الاختلاف يكون في الأعراض . ومثالاً على ذلك ، نجد أن الصداع
النصفي عند الكبار يؤثر على جانب واحد فقط من الرأس في حين أنه عند الأطفال
يؤثر على كلا الجانبين ، ونجد أن الصداع النصفي عند الأطفال لا يدوم لفترة
طويلة من الزمن .
أ- أعراض الصداع النصفي :
- ألم بالرأس .
- غثيان .
- قيء .
- ألم بالبطن .
- حساسية زائدة من الضوء والصوت .
من الممكن أن يصاب الطفل الرضيع بالصداع النصفي ، لكن
الطفل ليس بوسعه التعبير عما يدور به ، لذا نجد من علامات إصابته بالصداع
الصراخ والبكاء مع الإمساك برأسه مما يشير إلى الألم الحاد .
الصداع النصفي عند الأطفال يستمر لساعة أو أكثر من الساعة .
ب- أعراض الصداع العصبي :
وهو الصداع المتصل بالتعرض للضغوط أو التوتر أو القلق ، ومن سماته :
- ألم على كلا جانبي الرأس .
- استمرار الصداع لمدة نصف ساعة حتى عدة أيام .
ج- أعراض الصداع اليومي المزمن :
د- أعراض مجموعة من أنواع الصداع :
وهذا النوع أقل في الشيوع عند الطفل ، وعادة ما يحول
دون ممارسة الطفل لأنشطته الطبيعية ويتميز ألمه بأنه صداع حاد في شكل طعنات
في جانب واحد من الرأس ويستمر لأقل من ثلاث ساعات .
* الذهاب إلى الطبيب :
لابد من الذهاب إلى الطبيب ، إذا كان الصداع عند الطفل :
- يحدث مرة على الأقل في الشهر .
- يصاحب الصداع قيء أو تغير في الرؤية .
- يصاحبه سخونة وألم في الرقبة وتيبس بها .
* التصرف مع الحالة :
حتى يحين ميعاد الذهاب إلى الطبيب يتم عمل كمادات ثلجية أو بادرة على جبهة الطفل ، مع تشجيعه على النوم قليلاً في حجرة هادئة مظلمة .
إعطاء الطفل مسكنات للألم من ” الأسيتامينوفين ” أو ” الأيبوبروفين ” .