هل لكم أن تتصورو أن زوجين أتما العشر سنوات من زواجهما كيف تكون حياتهما
الجنسية معا قد يخيل للجميع بأنها تكون قمة في الإنسجام ولكن من يصدق بأنها
العكس تماما. عشر سنوات لم أستمتع يوما كما أريد ونادرا جدا أنتهي من
العملية وأنا راضية أو شبعانة بل أكثر المرات أخرج من العملية ثائرة وغاضبة
ولكن ما يحدث أنني أكبت مشاعر غضبي حفاظا على مشاعر زوجي.أقول لكم لماذا :
زوجي ومنذ أول معاشرة لنا لا يداعب قبل الجماع ولا يهيئني للعملية أبدا بل
قال لي في أوقات خطوبتنا بأنه يشعر بالقرف والإشمئزاز من قبلة الفم لذلك
فهو لا يقبلني بالإضافة إلى أنه سريع التهيج ويقذف بسرعة وينتهي وأنا أكون
لم أبدأ بعد وكثيرا يقوم بالعملية في أوقات غير مناسبة مثلا عندما يكون
سخان الماء لا يعمل في جو بارد كيف سنستحم في الماء البارد.بالإضافة الى
أنه عندما يبدأ بالعملية الجنسية أكون لم أبدأ بعد في التهيج فيدخله في
جفاف مما يسبب لي آلام وبعد الإدخال يحدث إنزال مباشرة وبعد الإنزال يحدث
إرتخاء مباشرة أي أن العملية الجنسية لم تأخذ خمس دقائق فلكم أن تتخيلو أي
حال أكون فيها فقد إنتهى وأنا لم أبدأ بعد فحينها أربت على كتفه بأن يقوم
من فوقي .كما أنه قد يتركني شهرين أو ثلاثة دون جماع هكذا دون أن يقول لي
الأسباب فأكتشف أنه مثلا كان يعاني من التهابات معينة كما وأنه طيلة العشر
سنوات يمتنع عن الجماع في شهر رمضان كاملا وأنه في حالاته الطبيعية يعاشر
مرة بالأسبوع وأحد الأسابيع أكون بالدورة الشهرية وقد لا يجامع أحد
الأسابيع فيكون قد جامعني بالشهر من مرتين إلى ثلاث مرات بالشهر وأقول لكم
شي سيصدمكم أكثر زوجي لا يلمسني أبدا إلا إذا أراد الجماع حتى إذا كنا
لوحدنا بالبيت فيجلس وبيني وبينه متر قد لا تدق يده بيدي أسابيع وأن أولادي
لم يروه مرة يقبلني سأروي لكم هذا الموقف في أحد الأعياد من عدة سنوات كنت
جالسة مع اولادي في الصالة فجاء وقبل طفلاي وبما أنني جالسة بجانبهم قبلني
على خدي وكانت الأولى له في حياتي فنظر طفلاي باستغراب لي وله ولبعضهما
لقد أوصلني إلى شعور بالكره للعملية الجنسية بل العملية تنفرني منه فصرت
أصده عني كلما اقترب يريد الجماع وها أنا الآن صار لي سبعة أشهر دون جماع
وأنا معه نعيش تحت سقف واحد ولم يسألني يوما عن سبب صدي له .في يوم عيد
ميلادي اقترب مني فاستعذت من الشيطان وقلت لأدعه فإنني أعرف بأن الله
سبحانه وتعالى لا يرضى بذلك كما وأنني أحتاج لأن أعيش حياة طبيعية كاملة لا
أريد أن أبقى على هذه الحال ولكن يعود هو لطريقته الأنانية يريد الإيلاج
وأنا لم أستعد بعد فحاول الإدخال في جفاف فأحسست بالآلام وعندما نجح وأدخل
أفرغ ما في عضوه وارتخى عضوه فأحسست بأن لا حاجة لي فقد أنهى مهمته فربتت
بيدي على كتفه بأن يقوم فقام وأدار ظهره ونام وتركني أسبح بدموعي حتى
الصباح فأي عشرة هذه كثيرا ما يساورني احساس بأن أطلب الطلاق ولكن ما
يمنعني طفلاي !!