الولاية 29 معسكر
ولاية معسكر هي إحدى ولايات الجزائر
مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ 5.135كلم2 عدد سكتنها: يبلغ عدد سكانها 738.570 نسمة بكثافة سكانية تقدر بـ 144/كلم2
موقعها :
تقع
ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361 كلم من العاصمة ، فهي تربط
مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق البر
والجو و السكة الحديدية. برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان (الطريق الوطني
رقم04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من سيدي
بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17) ، من مستغانم عبر المحمدية
(الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .فهي بذلك
تحتل موقعا إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجاريا .و يحدها من الشرق ولاية
تيارت و ولاية غليزان ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية
مستغانم ومن الجنوب ولاية سعيدة
المناخ
يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع
سقوط
الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال
بني شقران و عوف البرج .كما تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا
المت***** هي في حدود 300 مم خلال السنة . اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم
تتجاوز 240مم
الغطاء النباتي والثروة الحيوانية
تتميز ولاية
معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان ، التي أكسبتها حلة
طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية مثل
التجوال في الطبيعة و التخييم و الصيد البري و الصيد في السدود و الرياضة
الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع
على جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) و غابة
"اسطمبول" (بدائرة بوحنيفية) ، وغابة "تيم*****" (بدائرة وادي
الأبطال)...إلخ
وبها محمية طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" و التي
تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع من الحيوانات منها: الوز
الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء مركز تربية طيور
الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور الحجل
والسمان و البطج و النحام الوردي
تتكنون الثروة الغابية من:
ـ أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار الفلين
وتعيش بها عدة حيوانات و طيور منها: الخنزير البري ، دجاج الأرض ، الحجل ، غزال الجبال ، البط الأخضر ، الأرانب
كما يتوسط بعض مدن الولاية حدائق غنية بنباتاتها ، جميلة في تصميمها نذكر مننها حديقة باستور بمعسكر ، حديقة المحمدية ...الخ
تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية) ، سد "أوزغت" (عين فكان) ، سد "الشرفة" (سيق) ، وسد بوحنيفية
السياحة الحموية
تجاوزت
سمعة بوحنيفية ، مدينة الحمامات ، الحدود الوطنية نظرا لنوعية مياهها
الحموية العالية التي تشتهر بإستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض
كما أنها مناسبة للإستعمال والراحة
الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن أطلال
المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (حسب المنبع):
ـ
مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 63 و
70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح
بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20
درجة
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل بإختلافها و أمراض
الجهاز التناسلي و أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة ،
الأمراض الجلدية ، الأمراض العصبية
كما يوجد بولاية معسكر منابع
حموية أخرى مستعملة في حالتها الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية
ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني رقم رقم 04 ، الجزء الرابط بين سيق
و المحمدية ) و تتوفر المدينة الحموية على عدة تجهيزات فندقية وصحية
وحمامات