احببت ان اقص لكم قصة احد اصدقائي واتمنى ان تردو علي بعد قرائة القصة بتعليق إذا تكرمتم ، ، ،
ابطال القصه هم ناس يعيشون بيننا وهذه القصة حقيقية
تقول القصة انه كان هناك صديقان يحبان بعضهم الى ابعد حدود كان اسم
احدهما سمير وثاني محمود كان سمير ينضر الى محمود وكأنة ابنة وكان محمود
ينضر الى سمير وكانة اخوة الاكبر والمثل الاعلا كانو يتبادلون الاسرار
وكانو يثقون ببعض وفي يوم من الايام قرر سمير ان يرشح نفسة الى مجلس الامه
فرح محمود وآزرة بالوقت اللذي لم يقف معه احد سوى زوجتة وبناتة وكان محمود
يحاول ويسعا لكي لا يخيب ضن صديقة به ولكن انتهت الانتخابات وخسر سمير
الانتخابات وبتلى محمود بالاتصالات التي توالت علية من اهل سمير بالشتم
والتهديد والوعيد الا ان محمود لم يخبر صديقة سمير لماذا لانه يحبة ولايريد
ان يخلق المشاكل بين سمير واهله خصوصا انه كان يعرف كيف كانت نفسية
العائلة بعد الانتخابات وستمرت علاقة الحب بين الصديقين وبعد فترة قرر
الصديقان ان يسافرا الى دول الخليج فعندما رجعا اصيب محمود بمرض اجلسة في
المستشفى وبعد خروجة كان بحاجة الى الراحة فقرر ان يستأجر جاخور في منطقة
كبد واقترح على سمير ان يشاركة ووافق سمير ورحب على ان يقسم بالنصف يكون
البيت الى سمير وعائلتة ويكون الجزء الاخر الى محمود وعائلتة اتفقو على هذا
وكان الاتفاق ان يكون للعوائل فقط واذا كان هنا من يريد ان يحضر غير
العائلة يخبر الطرف الاخر ومن الجاخور تبدا المشاكل .
فكان
هناك اتفاق ان يكون الاجار مناصفة بين الاثنين وكان سمير قد اوكل ابنيه
ضالم ومضلوم بدفع الاجار وكان ضالم يخطط لطرد محمود من الجاخور حيث لم يدفع
الاجار ولا شهر وعندما عرف مضلوم دفع جزء من الاجار وكان ضالم يأجر جزئة
بالباطن وكانو المئجرون يسكرون ويخرجون من الجاخور عراة مع بنات عاهرات
فخاف محمود على سمعتة وسمعة سمير فحاول ان يضع حل حيث يخبر سمير بصورة غير
مباشرة ولاكن دون جدوا ضالم كان يوهم سمير بان محمود يريد طردهم ولكن
الحقيقة غير ذلك حيث كان يطلب منهم البقاء وحتى من دون ان يدفعو الاجار
تراكمت الاجارات على محمود والوضع من اسوء الى اسوء حاول محمود طلب
المستحقات من صديقة وابنية ولاكن دون جدوى فقرر ان يبيع سيارته التي لايملك
غيرها وقد برر هذا الموضوع لصديقة بانة يتمنى ان يعمل بالتجارة وتربية
الطيور والحيوانات وباع محمود سيارته وسدد لصاحب الجاخور الاجارت المتاخرة
وبعد مدة انقطع سمير وعائلتة من الجاخور واصبح الجاخور مرتع للخمارة
والصعاليك وحشرات المجتمع والبنات العاهرات نعم تحمل الجاخور لوكر دعارة
وسكر وفي يوم من الايام دخلو على محمود وهم سكارة وقامو بتكسير مكانة وضربة
وتخريب سيارتة غضب محمود ودخل عليهم هو وابناء اعمامة وقامو بضربهم وطردهم
من المكان فاتصل على سمير واولادة لكي يضعون حل لهاذه المشكلة ولكن لم يرد
عليه احد وكان في الوقت نفسه سمير رشح نفسة الى انتخابات مجلس الامة ولم
يقف معه محمود حيث ان ابن عم محمود ايضن شارك بالانتخابات مما زاد الطين
بلة فقد اعتقد سمير ان محمود اصبح خصمة وبعدها قام محمود بتجميع اقراض
صديقة لكي ياتي وياخذها وفجاة يرا محمود شيئ غريب ( كرنون خمر ) داخل البيت
فاخذة بسرعة وكسرة في الشارع خوفا من ان يتهم به وقام باليوم الثاني
بتبليق سمير ان يجب ان تخرجو سمير بدورة قال انا لاعلي انت وابنائي
تتفاهمون وعندما عرف ضالم بما حدث فكر بكرتون الخمر وسال العامل عنة ولما
الدخلة لكي يحملة لم يجدة قام واتصل على محمود يشتم ويهدد ويتوعد وتجه الى
المخفر وشتكى على محمود قائلا اني قد استاجرت المكان من محمود ولكنه سرق
اقراضي ولكن الله حمى محمود حيث ان الضابط قال لمحمود هل صحيح انه استاجر
قال لا ولكنه كان قد وضع اغراضة عندي كامانة وقام كل يوم ياتي الى المكان
مع اصدقائة قال ظالم يكذب فانا لم ادفع الاجار حتى الان فضحك المحقق وقال
اي وقاحة انت تتكلم بها فسال المحقق محمود هل كانو يشربون الخمر او كانو
ياتون بالعاهرات فهنى تذكرت ان سمعة ضالم من سمعة سمير فقال ( لا ) لان
سمير يبقى صديقة فذهب ظالم وقال اكاذيب يبرر بها فعلتة فتوجه سمير الى ابو
محمود واعتذر منه ووعدة انة بعد الانتخابات سوف يقوم بدفع المبلغ وحمل
اقراضة .
فعلا انتهت الانتخابات واتو لكي يحملو اغراضهم ولكن حملو
اغراضهم واغرض محمود ولم يكتفو بهذا فقد سمم ظالم غنم ودجاج وحمام وبط
محمود ووضع سم في كل مكان ووضعة حتى في خزان الماء والعلف ولم يرحم
الحيوانات وكان كل فترة يشتكي ان محمود كان يزعج جيرانة او ان محمود يسرق
من جيرانة او ان محمود يدير وكر للدعارة شوه ضالم سمعة محمود وحطمة
فالخسائر التي وقعت بسبب ضالم بلغت (( 5500 )) خمس آلاف وخمس مائة دينار
وهل اكتفى ظالم بهذا لا بل قام يحاول دهسه بالسيارة كلما شاهده وقام يرشي
العامل لوضع السم كل شهر حتى اجلس محمود على خسارة لم تكن بالحسبان والعجيب
ان العلاقة القوية بين محمود وسمير انقطعت بهذه الصورة ولم يعد احد يدري
عن الاخر والاعجب ان محمود حتى هذا اليوم يتامل ان يلتقي صديقة سمير وسمير
مضلل على عينية بالكذب من عند ابنه ظالم .
محمود الذي اصبته جلطة
ولم يسال عنة سمير وحبط وترك الزراعة وترك تربية الطيور وترك لعبة المبارزة
فسمير كان مدربة بنادي التضالم الرياضي احرق خلايا النحل التي كانت هدية
من سمير وحتفض بمبلغ (( 6 )) فلوس التي اهداها اياه سمير ، انطوا محمود على
نفسه وانقطع عن الناس منذ سنة .
كيف يكون هذا وكانو اصدقاء يالله صحيح
هذه الدنيا عجيبة غريبة هل يستحق محمود كل هذا من سمير واولادة محمود الذي
كان لايرضا بخير او شر ان يضلم سمير اويجرح فكيف يطعنة ويعذبة وهل محمود
مجنون لانة يعتقد انه في يوم ما سوف تعود العلاقة